سُـرح وضُـوى الـمـخـوف الـمـشـهـور
إهـداء إلـى/فـهـد بـن عبدالله الـنـشـيـراء
بــهـاجـسـي بـآبـشـر الـجـمـهـور
أبـشـروا بـسيف الـشعر وإنصابـه
قـدلـي سـنـة مـعـها ثـمان شهور
والـشـعــر عـنـدي قـافــل بــابـه
لـوجـفـت بـحـور الـشعـر بـالدور
وهـــبــنـي الــواهــاب بــوآبــه
ســلام يـالـلـي مـايـغــط الــنــور
عــزوة سـلـف وأنـا اتـعـزوآ بـه
فـهـد ســنـافــيً طــويــل شـبـور
الـلـه يـــرحــم شـايــبً جــابـــه
ماجـابـت بـمـثـله بـنـات الـحــور
وعــصـابـة الـلـي مـالـه عصابه
وإن عـمست الأشوار شوره شور
شـورً يــرد الـحــق لأصـحـابـــه
وإن صار في بعض الأمـور أمور
في الـموقـف الـغصـاب يدعـآ بـه
سرحُ وجاب المخـوف الـمـشهـور
أســود غــرابــي مــالــك إلآ بــه
من طـيب سـلالات ماهـي بـتـبـور
ومـسـبـلً لـلأقـصــيــن والـلابـه
تاريـخ مـجــد والـسـنـيـن اتـدور
يــمــنــى فــهــد للــطـيب كسابـه
للـشاعر/سـعـود بـن سـنـيـد الـدعـية الـمري